علم “أحوال” أنّ حزب القوات اللبنانية شبه معتكف خدماتياً في قضاء بشري رغم الأزمة الاجتماعية الكبيرة. فمنذ بداية العام، تمحور النشاط الرئيسيّ على توزيع اللقاح الروسيّ الخاص بفيروس كورونا، عبر منصة وزارة الصحة وفي مستشفى بشري الحكوميّ.
وفي وقت تحدثت مصادر القوات عن ثلاثة آلاف طعم، أكدت المصادر الاستشفائية الرسمية أن عدد المستفيدين من أبناء بشري لم يكن أكثر من 1200.
فأداء وزارة الصحة فيما يخص التطعيم حال دون قدرة الأحزاب على المزايدة في استثمار المبادرات الخاصة، لأنّ الطعم متوفر بحسب الأولويات، وهذا ما حال دون تحقيق القوات إنجازاً كبيراً تضج به المنطقة. ومع ذلك، تؤكد معلومات “أحوال” أن حفلة التطعيم انتهت دون أن يليها حفلة أخرى، مع انتهاء العام الدراسي ومطالبة المدارس والجامعات بالأقساط دون أي موقف حزبي داعم للناس بهذا الشأن.
ولم تعلّق القوات أيضاً على ما فعلته شركة طيران الشرق الأوسط بخصوص أسعار بطاقات السفر، رغم أنّ العدد الأكبر من أبناء بشري مغترب، وقد عدلوا عن زيارة عائلاتهم ومنطقتهم في الصيف. هذا، ووقفت القوات شبه متفرجة فيما يخص ودائع الناس في المصارف.
أمّا بخصوص كثافة الأخبار الواردة إلى قضاء بشري عن نشاط القوات الخدماتي الكبير في المتن الشمالي والأشرفية فيما يخص الحصص الغذائية وغيره، فهي جعجعة دون طحين في بشري.
أحوال
